عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 09/12/2009 العمر : 34 الموقع : مصر
موضوع: مصر أم الدنيا الأحد يناير 03, 2010 5:23 am
بسم الله الرحمن الرحيم
مصر كنانة الله في الأرض .. تبلغ مساحة مصر حوالي مليون كيلومتر مربع وتقع في شمال شرق أفريقيا كما يقع جزء عزيز من أرض مصر في قارة آسيا وهي شبه جزيرة سيناء .. تطل مصر على البحرين الأبيض المتوسط والبحر الأحمر عدد سكانها 72 مليون وعاصمتها القاهرة.
لن أحدثكم عن تاريخ مصر فتاريخ مصر تاريخ طويل يمتد إلى آلاف السنين ولا يتسع المنتدى لذكره.
ذكرت مصر في القرآن 28 مرة صراحة او كناية، وقد نقل السيوطي عن الكندي تعليقه على طائفة من آيات القرآن فيها قوله: «لا يعلم بلد في أقطار الأرض أثنى الله عليه في القرآن بمثل هذا الثناء، ولا وصفه بمثل هذا الوصف، ولا شهد له بالكرم غير مصر».
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : "إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إنهم في رباط إلى يوم القيامة" وقال أيضا: حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب، عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما».. وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما».
وأخرج ابن عبدالحكم عن مسلم بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ا«ستوصوا بالقبط خيرا فإنكم ستجدونهم نعم الأعوان على قتال عدوكم».
وربما لا يشعر البعض باهمية مصر على حركة المنطقة. فهي دولة كاسحة التأثير، كونها تماما في المنتصف الجغرافي في المستطيل العربي، وذات حجم سكاني مهول، وانتشار ثقافي في كل المنطقة وعلى مدار الساعة. تاريخيا، عرف بأن كل توجه في مصر جذب وراءه بقية المجتمعات العربية. فمصر عندما قام انقلابها في عام 52 ، اشتعلت شرارة الانقلابات في المنطقة، ويوم ظهر ان العسكر صاروا في سدة الحكم، تراكضت كتائب العسكر العرب لاعتلاء السلطة، وعندما تبنت القاهرة الاشتراكية، صارت معظم الخريطة العربية حمراء، وعندما ابعدت السوفييت، ضعف موقعهم وأفل نفوذهم اقليميا، ويوم قربت الاميركيين زاد نفوذهم، وحينما وقعت سلاما مع اسرائيل، انتهت الحرب العربية الرسمية.
تعتبر مصر بوابة الثقافة العربيةفي العصر الحديث من بداية القرن التاسع عشر في الادب العربي بانواعه حيث نهض الادب فيها وكانت مصر هي المنبع للادب واللغة العربية وظهرت في مصر المدارس الادبية التي كانت منهاجا للادباء العرب واول هذه المدارس هي الاحياء والبعث وسميت بهذا لانها اعادت الحياة للشعر بعد فقدانها وانهيار الشعر وكانت هذه المدرسة علي يد الشاعر محمود سامي البارودي وكان من تلاميذه احمدشوقي الذي لقب بامير الشعراء وحافظ ابراهيم الذي لقب بشاعر النيل وتعددت المدارس بعد ذلك فمنها مدرسة الديوان وانشأها الشعراء عبدالرحمن شكري و ابراهيم عبد القادرالمازني و عباس العقاد ثم مدرسة ابولو التي اسسها الشاعر احمد زكي ابو شادي و ابراهيم ناجيو علي محمود طه ويوجد غيرها من المدارس وقد ظهرت فنون اخري من الادب لم تكن موجودة من قبل مثل المقالة علي ايدي الكتاب المصريين في الصحف ومن اشهرهم المنفلوطي والعقادو محمد حسين هيكل و طه حسين اما فن الخطابة فكان للشيوخ والزعماء المصريين دور كبير من اجل القضايا الثائرةفي مصر والوطن العربي من فقر وغلاءوالاستعمار الاجنبي واشهرهم الشيخ محمد عبده والزعيم مصطفي كامل اما فن القصة فتعتبر مصر هي أول من ابتدع ادبائها هذا الفن حيث انه كان لا يوجد في الادب العربي من قبل بهذا الشكل فقد كان يوجد ما يسمي بالمقامات فقد كان أول من خطا بهذا الفن خطوة واسعة هو محمد المويلحي نحو فن الرواية باصولها التي نعرفها اليوم وانقطعت بعده المحاولات الجادة لتطوير هذا الفن الي ان اصدر محمد حسين هيكل روايته الاولي زينب و مصطفي لطفي المنفلوطي الذي نقل الروايات الفرنسية مترجمة باسلوب ممتع ثم بدات النهضة ومن الذين اسهموا فيها نجيب محفوظ و محمد عبدالحليم عبدالله اما القصة لم بتكامل شكلهاالا بعد الرواية بسنوات ويعزي فضل الريادة الي محمد تيمور ومن أشهر اعلامها محمود تيمور و توفيق يوسف عواد وقد نشأ فن المسرحية في مصر في الاوبرا علي يد الموهوبين المصريين والعرب ثم تطورت بشكل كبير حيث العديد من الفرق العربية التي نزلت مصر حيث كانت تمثل روايات فرنسية مترجمة الي اللهجة المصرية ومن هنا بدات أول الروايات المسرحية في الادب العربي ولكن كانت باللهجة المصريةواول من بدا بالتأليف هم ابراهيم رمزي و محمد تيمور واول المسرحيات هي مسرحية مصر الجديدة ومصرالقديمة و ابطال المنصورة ثم جاء محمدتيمور الذي الف العصفور في قفص والهاوية ثم جاء توفيق الحكيم ويتبعه اخرون وهذا جزء من دور مصر في الشعر والادب ونهضته وتميزت مصر في شتي انواع الشعر الاسلامي ومن أشهر شعراؤه محمود غنيم و احمد محرم وغيرهم والشعر الوطني والرومانسي وغيره ويذكر ان الاديب طه حسين لقب بعميد الادب العربي وحصل الاديب نجيب محفوظ علي جائزة نوبل في الادب وهذا هو دور الادباء والشعراء المصريين وما زالت مصر بوابة للثقافة العربية ويوجد في مصر مجمع اللغة العربية في القاهرة الذي يقوم بوضع كلمات جديدة او يعرب او يشتق من الكلمات القديمة لتساير اللغة ركب الحضارة السريع كما يقوم باصدار اخر ما تم التوصل اليه في قواعد النحو والصرف
و عن مصر يمكن أن يقال الكثير و الكثير و أرجو ان أكون قد ساهمت بجزء يسير في تصحيح الصورة السلبية المتكونة لدى البعض عن مصر ..
صور من مصر المحروسة قديمـــــــــــا
صورة كانت تتكرر صباح كل يوم .. ومازالت تتكرر حتى الآن ولكن بطرق مختلفة
حيث يقف أحد البائعين صباحاً وأمامه عربة وبها الفطار ويتجمع حوله العمال لتناول الفطار قبل الذهاب للعمل
طبعاً هذا المنظر في الأماكن الشعبية .. ولطبقة معينة من الناس
والبائع يختار بذكاء المكان الذي يقف فيه .. وغالباً ما يكون بجانب أحد المصانع ..
أو بالقرب من أي مبنى حكومي .. حتى يحظى بأكبر عدد من الناس
وفي الصورة السابقة نجد البائع وأمامه الخبز وأطباق عديدة .. استطعت تمييز عدة أطباق
وهي ( طعمية + باذنجان مقلي + سلطة + فول ) والزجاجات هي لإضافة الشطة والزيت
مؤذن فوق أحد مآذن مساجد القاهرة القديمة
كل ما في الصورة السابقة مازال موجوداً طبق الأصل .. القلعة من بعيد وبعض المساجد الأخرى ..
وما بينهما عبارة عن مقابر المماليك
كان المؤذن يصعد أعلى المئذنة ويؤذن بدون مايكروفونات
صورة المزارعين وهم يستعدون للمرور من على كوبري قصر النيل والإنتقال من ضفة إلى ضفة أخرى
حيث كان الإنتقال وقتها مقابل قرشين .. وكان يتم إعفاء الأطفال دون الـ 6 سنوات
جزء من الآثار الفرعونية في أسوان وهي غارقة
قبل بناء السد العالي كان كل عام يأتي الفيضان ويهدم القرى ويغرق المنازل ويدمر الأراضي الزراعية
، لذا كان التفكير في بناء السد العالي
والصورة السابقة تم تصويرها أثناء الفيضان
وسيلة الإنتقال الفارهة ..
ما ترونه الآن كأنها مرسيدس آخر موديل في وقتنا
فلن يركبوا على ظهر الجمل .. وإنما في حجرة معتدلة .. وتغطيهم من الشمس
أكيد وقتها كان الكل يتمنى تجربة هذه الفخامة
كانت هذه هي الطريقة التي تنتقل فيها العروسة إلى بيت زوجها ، ويتم تزيين الجمل كما نزين
السيارات هذه الأيام
الحجرة التي على الجمل مزخرفة بشكل جميل ومصنوعة بما يسمى اليوم ( أرابيسك )
جمع غفير من المصلين بعد صلاة الجمعة في الجامع الأزهر
كان هذا المسجد ليس مجرد مسجداً للصلاة فقط .. وإنما كان له دوراً سياسياً كبيراً جداً
فمعظم الثورات ضد الإنجليز كانت تقام منه بعد صلاة الجمعة ، وكان نابليون يذهب إلى شيخ الأزهر
بدلاً من الحاكم كي يترك أثراً طيباً في نفوس الناس
تأملوا الناس في الصورة السابقة .. منهم من يرتدي بدلة وكأنه يعيش بيننا الآن .. والغالبية تلبس
الزي الطبيعي وهو عباية وعلى الرأس طربوش
وتلاحظوا وجوه من أفريقيا في الصورة .. فقد كانت تأتي للدراسة في الأزهر على نفقته .. ومازال
الأزهر يقدم هذه الخدمة المجانية لمسلمي أفريقيا وشرق آسيا وأوروبا
خزان أسوان ..
وهو السد الذي كان موجوداً قبل بناء السد العالي ، ووظيفته أنه يحجز مياه الفيضان للإستفادة
منها في الري ، لكنه كان لا يحجزها لأكثر من سنة
المهندسين الذين بنوا السد كانوا يستريحون في جزيرة بالقرب من أسوان اسمها جزيرة إلفنتين ..
وهي الآن مزاراً سياحياً مهماً
الصورة السابقة التقطت عام 1906
بائع ألومينوم داخل أحد حواري مصر القديمة
رغم أن الصورة منذ عام 1905 إلا أن الوجوه مألوفة ..
وسبحان الله الإبتسامة عليهم منذ القدم
صور عن حضرة مصر قديما
>>>>>> أن لم أكن مصريا لوددت ان اكون مصريا ---------------
طال انتظاري عضو مبتدئ
عدد المساهمات : 44 تاريخ التسجيل : 29/10/2009 العمر : 37 الموقع : الرياض الحبيبه
موضوع: رد: مصر أم الدنيا الإثنين يناير 18, 2010 2:11 am