موضوع: دمـــعــــتي ... الخميس يناير 07, 2010 10:42 am
دمعتي سكنت عيوني اجتاحت شجوني سجنت بعمقٍ في جفوني وأخذت تمووووووج في اطراف عيوني، ليتسنى لها ويسمح لها القدر أن تنهمر ترى ما سببها ،، حزن ، الم ، ضياع ،يأس ام فراق ، عذاب ، شوق واشتياق شوق لسنوات مضت ام لعمر يمضي انسابت الدمعة بعد ان تحركت موجتها من عيني ،، لتسيل برفق لكن لم ، لم الدموع ؟؟؟ برقت ولمعت ثم انهمرت ليس السبب واحد ولا عمر واحد دمعت وبكيت ،، حزنا على الالم والفراق حزنا على الشوق والاشتياق
بكيت ،،،، شوقا الى سنوات من العمر الذي ضاع املا بمستقبل له الوانه التي نعشقها
بكيت ،،،، فرحاً ، لاسباب النجاح فرحاً لذكرى حبيب ، فرحا بالايام المضي شوقا اليها لكن ،،، الدمعة مكانها القلب ، تلك الدمعة الصادقة بكل ما تحمله من شعاع امل املأ بان قطرة الدمووع ،،، سوف سوف تقتل وتمحو وتعدم ، تقتل الالم وتمحو التعب لتنطلق وتقتل كل وحوش اليأس لتمدنا باشراقة ملؤها التفاؤل ولو بالقليل من الخير
ابكي لانسى ،، وربما لاتذكر ابكي لاحزن ،، ابكي لافرح ابكي من التعب ،، وابكي لفراق العتب
ربما اني قد بكيت لامحي من ذاكرتي ،، غدر صديق ، او خيانة قريب ، بكيت لاميز الحق من الباطل الخير من الشر الحبيب من الخائن الصديق من العدو
بكيت لارتاح لان في البكاااااء نظرة امل ، فبالدموع تجلي الاحزان
بكيت للفرح والترح
جلست مع نفسي ،،، سافرت الى ذكريات الماضي فانسابت دموعي بهدوء لم يسبق له مثيل انسابت شوقا وحنينا الما وتألما
الما من شوك طننت لبرهة من الزمان انه الورد ورد رسمه الزمان ، ليطعن بكل قساوة قلب الانسان بكيت حينها لاداوي ذلك الجرح واقضي على كل الم ، ولأتذكر كل اشراقة أمل "
تلك دمعتي ،، رفيقتي في محبتي ،،،
في دربي في صباحي في مسائي فلا تتعجبوا حين أخبركم أن دمعتي هي صديقتي ورفيقتي مخلصة لي على الدوام اتعلمون لمَ :- اجدها في فرحتي ،،، في حزني :::::: في المي لتنهمر وتقول لي بصمت ذرفت لاجعل لك الراحة والأمان فارتاحي الأن """ وكوني باطمئنان وعيشي بأمل وتفاؤل على الدوام تلك هي دمعتي تواسيني في وقتي الذي اجد فيه ان الناس لا يهمهم الا انفسهم ولا يشغلون تفكيرهم بي لا تترد في اتخاذ دمعتك رفيقة لك """ فهي المؤنسة التي لا تخدعك ولن تخدعك على الاطلاق وذلك لان الدنيا حالها وللاسف """ ضيااااع وضيااااع عجيبة " غريبة " وأحيانا تعيسة تجبرك على معرفة الحب والكره معا الصدق والكذب سويا ولا عجب ان تقودك الى مكان تختلط فيه الصاقات والعداوات معا فاجع جفونك تسقط ما بها من غيث فلعل الغيث يريحخك من الم الحياة ويؤنسك ليفرحك برغد العيش والامل من جديد لتنطلق واياها الى رحلة العمر الجديد باشراقة شمس يوم جديد تجفف لك دموع الاسى لتنطلق بك الى دموع الفرحة والابتسامة المشعة ببريق لا يسبق له مثيل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فاليكم اخواني واحبابي نصيحة علمتني اياها الحياة ،،، ابكِ وأكثر من الدمووووووع لكن بشرط ان تكون واثقا أن تلك الدموع سوف تطفئ ناراً في قلبك او تقودك بكل سلام في طريق مليئ بالأزهار الى الراحة والأمان بكل أمل واطمئنان